وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة (اصوات العراق) المستقلة ان عمرو موسى الذي يزور العراق حاليا، قال خلال لقائه مع نوري المالكي ان الدول العربية ترغب ومستعدة لدعم العراق في تفعيل المصالحة الوطنية التي كانت من اسباب الاستقرار الذي يحظى به العراق حاليا.
وجدد المالكي في حديثه مع عمرو موسى التأكيد على أهمية التواصل العربي مع العراق الذي تجاوز مخاطر الطائفية وانطلق بقوة تجاه الاعمار، مبديا رغبة العراق في الانفتاح بصورة اكبر على محيطه العربي وتطوير العلاقات بما يعزز التواصل الايجابي مع الدول العربية.
ودعا رئيس الوزراء العراقي الشركات العربية الى الدخول بقوة في مجال الاستثمار في العراق والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها عمليات الاعمار والبناء، مضيفا ان "نجاح الانتخابات المحلية التي جرت مؤخرا واستندت الى البرامج الانتخابية وليس الاشخاص او الاعراق او الطوائف، حقق للعراق انتقالة كبيرة تدعم حالة الاستقرار التي يعيشها حاليا".
من جهة اخرى، قال نائب الرئيس العراقي خلال استقباله عمرو موسى ان زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية الى العراق لها دلالات مهمة وأرسلت رسائل ايجابية الى العالم كله، مضيفا ان العراق يؤمن بضرورة وجود الدور العربي الفاعل في الساحة العراقية والعربية.
وأضاف برهم صالح أن "العراق سيكون دائما عونا لجامعة الدول العربية"، موضحا أن "المشهد العراقي يشهد تحسنا ملحوظا في جميع المستويات وسيبقى عضوا فاعلاً في الجامعة".
من جانبه، قال عمرو موسى إن "العراق جزء اساسي من قوة المنطقة العربية والشرق الاوسط وان الجامعة العربية تنظر الى العراق ككل بغض النظر عن الانتماءات الطائفية والعرقية والدينية وانها تأمل بأن ترى عراقا واحدا معافى وقويا"، مضيفا ان "امامنا استحقاقات كثيرة للقمة العربية القادمة ومؤتمرات المصالحة الوطنية وسيكون العراق حاضرا وسيلعب دورا مهما فيها"./انتهى/
أكد الامين العام للجامعة العربية اثناء لقائه رئيس الوزراء العراقي ببغداد اليوم الثلاثاء، إن الاوضاع الايجابية التي يمر بها العراق في عام 2009، تختلف جذريا عن الاوضاع التي كانت سائدة اثناء زيارته الاولى له عام 2005.
رمز الخبر 850808
تعليقك